هدف هذا البحث لاستكشاف العلاقة بين العنف القائم على النوع الاجتماعي والتطرف في الأردن. باستخدام مزيج من أساليب البحث الكمية والنوعية، عُقد ما مجموعه 238 مقابلة مع النساء في مختلف مناطق الأردن بما فيهن قائدات في المجتمع، وجهات الاتصال التابعة لشبكة مساواة، ومستفيدات أخريات. بوجه عام، كشفت الدراسة عن العلاقة القوية بين العنف القائم على النوع الاجتماعي والتطرف: حيث تبين أن المناطق أو المجتمعات التي تُظهر معدلات أعلى من العنف القائم على النوع الاجتماعي هي أكثر عرضة للتأثر بالتطرف. كما كشفت الدراسة أن النساء يعتبرن أنفسهن الفئة الأكثر عرضة للآثار المترتبة على التطرف. ولوحظ أن التطرف يعمل على زيادة وتشجيع العنف، خاصة ضد المرأة، ويساهم في زيادة تهميشها وحرمانها من حقوقها في جميع مجالات الحياة. يطرح الملخص توصيات قائمة على الأدلة لصانعي السياسات، والسلطات العامة، والمانحين، ومنظمات المجتمع المدني، والنساء للحد من مخاطر التطرف والعنف القائم على النوع الاجتماعي في الأردن.