عمان - تحت رعاية وزيرة السياحة والآثار معالي السيدة لينا عناب، أطلق مركز المعلومات والبحوث – مؤسسة الملك الحسين يوم الخميس، 25 تشرين الأول، بالتعاون مع جامعة بليموث/ بريطانيا وطراز – بيت وداد قعوار للثوب العربي نتائج مشروع "الحرفيين الأردنيين والسوريين وريادة التراث الثقافي في الأردن" والذي استمر لمدة عامين بتمويل من صندوق أبحاث التحديات العالمية التابع للمملكة المتحدة، ومجلس البحوث الاقتصادية والاجتماعية، ومجلس أبحاث الفنون والعلوم الإنسانية. رحبت السيدة وداد قعوار، مديرة مركز طراز، بوزيرة السياحة والآثار معالي السيدة لينا عناب، والحضورممثلين عن وزارات العمل، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، ووزارة الثقافة والشباب، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية غير حكومية، وممثلين عن القطاع الخاص الأردني. كما وشمل الحفل معرضاً لأعمال الحرفيين الأردنيين والسوريين المشاركين في المشروع. أكدت د. عايدة السعيد، مديرة مركز المعلومات والبحوث – مؤسسة الملك الحسين، على ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي في الأردن عبر تعزيز دعم الحرفيين. كما وأشارت إلى أن البحث قد أظهر عدم نقل المعارف والمهارات إلى الأجيال القادمة من الشباب الأردنيين والسوريين وذلك نتيجة لانعدام الأمن المالي، وهذا أمر مؤسف للغاية كونها تعتبر فرصة لتطوير المشاريع الريادية. ومن جهتها قالت د.هيا دجاني، الأستاذة المساعدة في جامعة بليموث: "كباحثين وصانعي سياسات وممارسين، فإن هذا البحث يوفر لنا الفرصة لإعادة تصوّر اللاجئ ورائد الأعمال بما يتجاوز الصور النمطية." أظهرت النتائج الرئيسية أن الحرفيين الأردنيين والسوريين يواجهون تحديات في إنشاء مشاريع مربحة ومستدامة. وبناء على هذه النتائج، قام شركاء المشروع باستحداث مجموعة أدوات تدريبية للمشاريع الاجتماعية، وتدريب مدربين أردنيين على تقديمها، وتجربتها على الحرفيين الأرنيين والسوريين المهجرين. وقدمت د.ديانا أبو علي من مركز طراز، شرح عن المواد التدريبية والتي ستكون متاحة لاستخدامها من قبل أصحاب العلاقة المهتمين. واختتم الحفل بنقاش حول توصيات ورقة السياسات، والتي عرضها على الحضور الباحثان الرئيسيان في مركز المعلومات والبحوث – مؤسسة الملك الحسين، هلا أبوطالب وماجد أبو عزام. تناول النقاش الطرق المختلفة التي يمكن لأصحاب العلاقة من قطاع الحكومة والقطاع الاهلي لدعم ريادة أعمال الحرفيين، بالإضافة إلى توصيات لإنشاء معرض وطني للمنتجات الحرفية لعرضها بصورة دائمة وأن يكون مدعوماً من الوزارات ذات العلاقة.