الطفيلة، الأردن. تحت رعاية عطوفة محافظ الطفيلة السيد عماد الرواشدة، أطلق مركز المعلومات والبحوث – مؤسسة الملك الحسين بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، اليوم سبع حملات مناصرة وكسب تأييد حول تمكين المرأة والتي طورت وستنفذ من قبل سبع منظمات مجتمع مدني في الطفيلة. على مدار ستة أشهر، ستتناول جهود كسب التأييد المشتركة التحديات والفرص التي تواجه النساء والفتيات في مجتمعاتهن، بما في ذلك الوصول إلى خدمات صحية ذات جودة عالية، ووسائل النقل العام، وإدارة الموارد المالية.
إن كل حملة تم تصميمها بناءً على نتائج تقييم الاحتياجات الذي أجراه مركز المعلومات والبحوث – مؤسسة الملك الحسين في الطفيلة، والتي ركزت على التمكين الاقتصادي للمرأة كأولوية يجب العمل عليها في الطفيلة. وتمثل التعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة في بناء قدرات منظمات المجتمع المدني الشركاء في تطوير وتنفيذ حملات المناصرة وكسب التأييد المبنية على النوع الاجتماعي، وكتابة أوراق السياسات، ومتابعة وتقييم الحملات ومخرجاتها.
ومن جهة أخرى، كجزء من برنامج مركز المعلومات والبحوث – مؤسسة الملك الحسين "تمكين النساء في محافظة الطفيلة لمناصرة قضايا النوع الاجتماعي والمشاركة المدنية"، سيتم تنفيذ حملة مناصرة وكسب تأييد لإنشاء محظة معرفة في الطفيلة لتسهيل وصول النساء والفتيات، والشباب بشكل عام الذين يعيشون في مناطق بعيدة، للمعلومات إلى جانب تقوية مشاركتهم المدنية.
خلال حفل إطلاق الحملات أتيح لأعضاء البلدية، وقادة المجتمع المحلي، والقطاعين الحكومي والخاص فرصة التعرف على الحملات عن كثب ومعرفة أي منها سيكونوا جزءاً من أنشطتها مع منظمات المجتمع المدني السبع المشاركة بهدف تعزيز الحساسية للنوع الاجتماعي عند وضع السياسات وخطط التنمية على المستوى المحلي. وتشمل منظمات المجتمع المدني المشاركة: جمعية الحسا الخيرية لرعاية الأيتام والفقراء، جمعية بشائر الرحمن الخيرية للسيدات، جمعية سيدات بصيرا الخيرية، جمعية سيدات الطفيلة الخيرية، جمعية عين البيضاء للتنمية الاجتماعية، جمعية هبة الله، ومركز الأميرة بسمة.
تم دعم هذا المشروع بسخاء من قبل حكومات فنلندا وفرنسا وآيسلندا وإيطاليا بالإضافة إلى منظمة زونتا الدولية كجزء من برنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة "إيد بإيد" والذي يهدف إلى توسيع الاعتماد على الذات وفرص التماسك الاجتماعي للنساء الأردنيات واللاجئات السوريات وتعزيز المشاركة الفعالة في الحياة المجتمعية.